آخر تحديث : 16/03/2017
الوزير الفرنسي السابق جاك لانغ: أقول لسكان العالم العربي "اعتزوا بلغتكم الرائعة"
دعا الوزير الفرنسي السابق والرئيس الحالي لمعهد العالم العربي في باريس جاك لانغ، في حلقة خاصة من برنامج "ضيف ومسيرة"، سكان العالم العربي إلى أن "يعتزوا بلغتهم الرائعة"، مذكرا أنها خامس لغة منطوقة في العالم. الجزء الأول.
لمشاهدة الجزء الثاني اضغط هنا.
حل رئيس معهد العالم العربي ووزير الثقافة الفرنسي السابق، جاك لانغ ضيفا على برناج "ضيف ومسيرة" على فرانس 24، في حلقة خاصة كان فيها حديث عن مسيرة الرجل، قناعاته ونضاله من أجل إبراز ثراء التراث والثقافة العربية.
وقال لانغ المولود من أب يهودي وأم كاثوليكية والذي نشأ في منطقة لورين (شرق فرنسا) ضمن عائلة منفتحة، إنه دائما يتعامل مع الثقافات وليس مع الديانات.
وكشف لانغ أن حياته تتشكل بثلاثة عوامل متشابكة هي حب الثقافة والمسرح، والشغف بالعلوم ثم الانخراط في النشاط المدني والسياسي إلى جانب [رئيس الحكومة الفرنسية بين 1954 و1955] بيار منديس-فرانس و[الرئيس الاشتراكي السابق، 1981-1995] فرانسوا ميتران.
وأكد أن رفضه الاضطهاد وقمع الحريات، لاسيما في الهند الصينية وتونس والمغرب والجزائر، دفعه للانخراط في السياسة.
رسالة لانغ للعرب: قال جاك لانغ مخاطبا سكان العالم العربي: "اعتزوا بلغتكم البالغة الجمال، اللغة العالمية الرائعة، ومارسوها، فهي خامس لغة منطوقة في العالم. واعتزوا بتاريخ العالم العربي، فالعالم العربي كثيرا ما لعب دور الجسر في تاريخ الثقافة العالمية، مثلا في الرياضيات والأدب".
بعث نفس جديد في معهد العالم العربي
وكشف لانغ أنه قبل رئاسة المعهد نظرا لحبه وشغفه بالعالم العربي. وقال: "سمحت لي فرص متعددة نسج علاقات كثيرة مع فنانين ومذيعين وسياسيين في العالم العربي على مر السنين، وكان المعهد يعيش أزمة مالية وتساءل بشأن مصيره".
وتابع قائلا: "أنشأت علاقات وطيدة ومتواصلة مع الدول العربية ونجحت في بعث نفس جديد في المعهد من خلال معارض ونقاشات حظيت بإقبال كبير، وحفلات موسيقية وتعليم اللغة العربية. فقد ارتفع عدد المتعلمين إلى درجة أننها طلبنا قاعات تدريس في الجامعة المجاورة".
مشاريع جاك لانغ: مشاريع كثيرة في أجندة معهد العالم العربي، منها عرض كنوز الإسلام في أفريقيا جنوب الصحراء وعرض عن نمو قناة السويس منذ عهد الفراعنة لغاية اليوم...
وقال إن من أبرز مشاريعه أيضا مواصلة الجهود ليتمكن المعهد من تعزيز توجهه نحو تعليم اللغة العربية.
الجزء الأول
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire